كشف الأميركي تود بويلي مالك تشيلسي أن إقالة المدرب توماس توخيل لا علاقة لها بالخسارة أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكنها ترجع إلى الافتقار لرؤية مشتركة.
واستغنى تشيلسي عن خدمات توخيل، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع النادي في 2021، يوم الأربعاء الماضي بعد الهزيمة 1-صفر في كرواتيا.
وحل غراهام بوتر مدرب برايتون آند هوف ألبيون محل توخيل يوم الخميس في أول قرار إداري تحت قيادة بويلي الذي قاد تحالفا استثماريا للاستحواذ على النادي مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (4.91 مليار دولار) في مايو.
وقال بويلي إن تغيير المدرب كان جزءا من تحرك تشيلسي في اتجاه جديد.
وأضاف خلال مؤتمر للقادة في نيويورك ردا على سؤال عن ملابسات رحيل توخيل: عندما تتولى أي عمل عليك فقط التأكد من انسجامك مع الأشخاص الذين يديرون المؤسسة.
وتابع: توخيل مدرب موهوب جدا وحقق نجاحا كبيرا في تشيلسي، لكن رؤيتنا للنادي كانت العثور على مدرب يريد التعاون معنا.
وكان مقترح بويلي الخاص بتطوير اللاعبين من الفريق الأول وصولا إلى أكاديمية الناشئين وراء هذا التغيير.
وقال بويلي: هناك الكثير من المحرمات والمحظورات والجدران التي يجب هدمها في تشيلسي، في السابق لم يكن الفريق الأول يتشارك البيانات مع الأكاديمية، لذلك كان هدفنا توحيد جهودهما معا.
وأكمل: رأينا أن توخيل لم يكن يشاركنا هذه الرؤية. لا أحد على صواب أو على خطأ، لم يكن لدينا رؤية مشتركة للمستقبل.
وواصل: لم يكن الأمر متعلقا بمباراة دينامو زغرب. كان يتعلق بالرؤية المشتركة لما أردنا أن يكون عليه شكل النادي.
وقال بويلي المالك الشريك في لوس أنجليس دودجرز إن شغف مشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز هو ما دفعه للاستحواذ على تشيلسي.
وأضاف: لا يوجد أي شيء يضاهي هذا الشغف، ربما يمكن مقارنته بكرة القدم الأمريكية للجامعات، لكن الشغف بكرة القدم هنا يفوق أي حدود. يصل لمرتبة المعتقدات الدينية.