سيكون لاعب الوسط الفرنسي، بول بوغبا، المهدد بالغياب عن منتخب بلاده خلال حملة دفاعه عن اللقب في مونديال قطر 2022، بحاجة إلى قرابة “ثمانية أسابيع” للتعافي والعودة إلى تمارين فريقه يوفنتوس الإيطالي، وفق ما أفاد الجراح الذي أجرى له العملية الجراحية.
ووجد بوغبا، العائد هذا الصيف إلى يوفنتوس قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي، نفسه مجبراً على إجراء الجراحة من أجل إزالة الغضروف في ركبته اليمنى بعدما رفض اللجوء إليها مطلع أغسطس الماضي، مفضلاً العلاج المحافظ من دون أن يعطي ذلك النتيجة المرجوة.
وفي تصريح لصحيفة “توتوسبورت”، كشف البروفيسور روبرتو روسي، كبير الأطباء في مستشفى موريتسيانو في تورينو، أن تفاقم إصابة بطل مونديال 2018 أجبرته على إجراء التدخل الجراحي، مضيفاً: إصابة الغضروف المفصلي (الجانبي) قد ساءت، وعندما حاول اللاعب إجبار نفسه على الركض، أصيب بانسداد في مفصل الركبة.
وأفاد البروفيسور روسي أن بوغبا كان قد استشار اثنين من المتخصصين بعد إصابته في نهاية يوليو ونصحاه بـ”التدخل الجراحي”، وهو خيار استبعده اللاعب خشية أن يهدد ذلك مشاركته مع بلاده في مونديال قطر نهاية العام.
وبدأ الفرنسي البالغ 29 عاماً رحلة التعافي و”بالاتفاق مع أطباء يوفنتوس، حددنا وقتاً ضرورياً مدته ثمانية أسابيع حتى يتمكن بوغبا من الانضمام إلى الفريق واستئناف التدريب الجماعي” وفق ما أفاد البروفيسور روسي، مضيفاً “هذا هو الإطار الزمني المقدر، ثم يتعين علينا تقييم الظروف وتجاوبه” عندما يبدأ التمارين الجدية.
وسيسمح هذا الإطار الزمني النظري بعودة بوغبا إلى التمارين بحلول بداية نوفمبر.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الاثنين إنه لن يكون باستطاعته الاعتماد على اللاعب الفرنسي من الآن وحتى توقف الدوري الإيطالي منتصف نوفمبر بسبب مونديال قطر المقرر بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر.
وبالنسبة لمونديال قطر، سيكون أمام بوغبا ثلاثة أسابيع فقط لكي يستعيد لياقته البدنية قبل المباراة الأولى لمنتخب بلاده في 22 نوفمبر ضد أستراليا.